نفى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب شائعات تحدثت عن رفض زوجته ميلانيا الانتقال معه إلى البيت الأبيض خلال ولايته الثانية.
وفي مقابلة مع مجلة "تايم" الأميركية، بعد اختياره "شخصية العام"، تطرق الرئيس المنتخب إلى التقارير التي تفيد بأن السيدة الأولى المقبلة تخطط للبقاء في نيويورك، حيث يدرس ابنهما بارون في جامعة نيويورك.
وعندما سألته المجلة عما إذا كانت زوجته ستنضم إليه في البيت الأبيض، أجاب ترمب: "أوه، نعم"، مشيرًا إلى نشاطها الملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة من حملته الرئاسية.
وتحدث الرئيس المنتخب مرارًا عن زوجته في المقابلة، مشيرًا إلى أن قاعدة مؤيديه من حملة "اجعلوا أميركا عظيمة مجددًا" يعشقون ميلانيا.
والشهر الماضي، أعلنت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى المقبلة للولايات المتحدة، عن أول تعيين رسمي لها مع عودتها إلى البيت الأبيض، حيث اختارت هايلي هاريسون، التي تعد من الموالين لعائلة ترامب منذ فترة طويلة، لشغل منصب رئيسة موظفيها.
وعملت هاريسون سابقًا في الجناح الشرقي خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب الأولى، كما رافقت العائلة في فترة ما بعد الرئاسة إلى منتجع "مار إي لاغو" في فلوريدا.