أعرب السياسي الألماني البارز ومرشح التحالف المسيحي للمنافسة على منصب المستشار فريدريش ميرتس، عن رغبته في فرض ضوابط أكثر صرامة على الحدود الأوروبية لمَنع أنصار بشار الأسد من الدخول إليها، بحسب "روسيا اليوم".
وقال رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست"
الألمانية أمس: "يجب على الأوروبيين أن يضمنوا معًا وبسرعة
ألا يأتي شركاء نظام الأسد من الصف الثاني والثالث إلى أوروبا وألمانيا
من دون أن يلاحظهم أحد كطالبي لجوء"، مطالبًا بطرد المهاجرين غير الشرعيين على حدود
ألمانيا.
وردا على سؤال حول كيفية التعامل مع السوريين الذين قدموا إلى ألمانيا قبل سنوات، قال ميرتس: "سيكون هناك الكثير ممّن يريدون العودة إلى وطنهم طواعية، وسيبقى الكثيرون أيضًا لأنهم يعملون هنا وهم الآن مواطنون ألمان". وأوضح أن "أولئك الذين لا يرغبون في الاندماج يجب أن يغادروا البلاد عندما تنتهي حالة الحماية الخاصة بهم".
ومن جانبه، حدد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، كريستيان دور، ثلاثة تدابير ضرورية في التعامل مع السوريين في ألمانيا، وقال: "يجب منح أي شخص قادر على إعالة نفسه وأصبح جزءًا من مجتمعنا منظورًا للبقاء. أولئك الذين لا يريدون العمل أو الاندماج يجب أن يغادروا البلاد. يجب علينا بالطبع إنهاء لَمّ شَمل الأسَر".
وكان المستشار الحالي أولاف شولتس، المنتمي الى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، قد أكد سابقًا على نحوّ متكرر أنّ السوريين المندمجين جيدًا في ألمانيا لن تتم إعادتهم إلى موطنهم.