يحلّق الطيران الإسرائيلي المسيّر منذ الساعة الحادية عشرة، فوق عدد من مناطق الجنوب وصولاً الى بيروت وضاحيتها الجنوبية.
وفي السياق، سُمع دوي كبير يُرجح بأنه ناجم عن عملية تفخيخ وتفجير نفذها الجيش الإسرائيلي في بلدة كفركلا.
قبل ذلك، قام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ تفجيرات وعمليات تمشيط بالرصاص والرشاشات المتوسطة والخفيفة في بلدة ميس الجبل.
وأمس شنت المسيّرات الإسرائيلية غارات استهدفت مناطق تبنا في البيسارية، ومنطقة السنيبر خراج بلدة الزرارية من جهة بلدة أنصار.
كما استهدفت المنطقة الواقعة بين الشعيتية وجبال البطم.
وتواصل "إسرائيل" خرقها قرار وقف إطلاق النار الذي بدأ فجر 27 تشرين الثاني الماضي، بعد حرب استمرت لمدة 66 يوماً وأدت لاستشهاد 4 آلاف شخص وجرح قرابة 14 آلف آخرين.
من جهة أخرى يواصل الجيش اللبناني انتشاره في بلدة الخيام، والذي يمتد من شمال البلدة إلى جنوبها، وذلك عبر إزالة الردم والذخائر غير المنفجرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي.
ودعت قيادة الجيش لضرورة التزام المواطنين بتعليمات الوحدات العسكرية، والابتعاد عن المنطقة لضمان سلامتهم، خصوصًا في ظل الخطورة التي قد تشكلها المخلفات الحربية.
كما شددت على أن "قوات الجيش تعمل بكل جهد لضمان عودة الحياة الطبيعية إلى المنطقة، لكن من الضروري أن يتم الالتزام الكامل بالإجراءات الأمنية من أجل الحفاظ على سلامة الجميع".