المشاورات المفتوحة بين الكتل النيابية الناشطة على اكثر من محور ومسار، لم تقترب حتى الان من عتبة التوافق على مرشح يحظى باوسع اجماع 9 كانون الثاني.
ووفقا للمعلومات المتوافرة لـ«الديار» من مصدر مطلع، فان «ما جرى ويجري مؤخرا هو محاولة غربلة الاسماء المطروحة والمعروفة لجهة استبعاد بعضها من الذين لا يحظون برصيد نيابي كبير او انها موضع فيتو من هذا الفريق او ذاك».
وامس قال مصدر نيابي مقرب من الرئيس بري لـ «الديار»: «ان جلسة انتخاب الرئيس قائمة في موعدها كما اكد رئيس المجلس اكثر من مرة، وقد بوشر بالتحضير اداريا ولوجستيا لها بما في ذلك دعوة السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية، ومنهم بطبيعة الحال كما بات معلوما سفراء دول اللجنة الخماسية، بالاضافة الى ممثلي المنظمات الدولية».
واوضح ردا على سؤال «ان المشاورات تجري على غير صعيد، وهناك فرصة امام لبنان لكي ينجز الاستحقاق الرئاسي، وان الظروف المحيطة بنا تفرض على الجميع تحمل مسؤولياتهم».
لكنه اشار في الوقت نفسه الى انه «حتى الان لم تتبلور او تتم مقاربة مباشرة لاسم الرئيس الجامع، لكن من الخطأ الحديث من الان اي قبل 26 يوما عن هوية الاسم التوافقي لتفادي حرقه».
وحول المشاورات التي يجريها الرئيس بري قال المصدر «ان دولته مرتاح للقاء الاخير مع اللجنة الخماسية، وهو في الوقت نفسه منفتح على التواصل مع الجميع في الداخل، ويشجع ايضا المشاورات الجارية بين الكتل سعيا الى نجاح جلسة 9 كانون الثاني في انتخاب رئيس الجمهورية».