بعدما تفاعل معه الكثيرون في العالم والعربي والغربي وظنوا أنه تحريره من سجون سوريا قد جعلته يضحك بشكل هستيري بعد خروجه من زنزانته مردداً عبارة "انتصرنا يا سوريا"، تبيّن لاحقاً أنه ليس سجيناً بل صانع محتوى.
أسامة علي تفتناز صانع محتوى على منصة "تيكتوك" ينجح في إقناع الجميع أنه كان من بين المعتقلين الذين خرجوا من سجن صيدنايا، وظهر في مشهد تمثيلي وصل الى وسائل الإعلام الغربية.
ويقوم تفتناز بنشر مساهد مماثلة على صفحته "تيكتوك" وتلقى تفاعلاً.
وكانت وسائل اعلام عربية واجنبية ومحلية نشرت الفيديو على ان "اسامة" معتقل فقد عقله نتيجة التعذيب الذي تعرض له في سجن صيدنايا دون التأكد من صحة الفيديو، ما تسبب بفضيحة مهنية وسقوط مدوي لهذه المحطات.
