عاجل:

خاص "إيست نيوز" .. إليكم 8 أخبار من "حصاد اليوم"

  • ٥٥

خاص "إيست نيوز" 

قبيل دخول البلاد مدار الاستحقاق الرئاسي تحضيرا لجلسة 9 كانون الثاني المقبل، قفزت المبادرات السياسية والديبلوماسية مطلع الأسبوع الى واجهة الأحداث في لبنان، وذلك عبر سلسلة زيارات، ابرزها الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس تزامنا مع وصول الموفد القطري نائب وزير الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، في وقت ما زالت فيه الخروقات الاسرائيلية مدار بحث وملاحقة لبنانية في محاولة لوقفها، تمهيدا لاستكمال تنفيذ ما تقرر ضمن مهلة الايام الستين على وقع استمرار العمليات العسكرية الاسرائيلية على الاراضي السورية مستهدفة مناطق عدة داخل البلاد.

محليا: في موقف لافت نُقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله امام الصحافيين في عين التينة: "ان جلسة 9 كانون الثاني ستشهد إنتخاب رئيس. والجو منيح". 

ديبلوماسياً كان البارز زيارتين إحداها قام بها رئيس وزراء اليونان حيث التقى كل من رئيسي مجلس النواب والوزراء نبيه بري ونجيب ميقاتي وكان تشديد على الالتزام بالقرار 1701 فيما وعد الزائر اليوناني بري وميقاتي بدعم الجيش اللبناني لتنفيذ انتشاره في الجنوب وتاليا تنفيذ القرار 1701. 

اما الزائر الثاني فكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي ولقائه بري وميقاتي. 

واكد الضيف القطري على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني المقبل، مشدداً على دعم قطر للبنان في كافة المجالات وخصوصاص الدعم العسكري للجيش اللبناني. 

كما برزت زيارة عضو الكونغرس الأميركي داريل لحود معراب ولقائه رئيس حزب القوات سمير جعجع، ان "إيران أصبحت أضعف من قبل". 

أمنياً، تواصلت الخروقات جنوبا بقيام اسرائيل بسلسلة من الإعتداءات، توزعت بين تفجير منازل وشن غارات كما حصل في النجارية، وبين تحليق مستمر للمسيرات الإسرائيلية جنوباً وصولاً حتى العاصمة بيروت. 

وكان لافتا خطف مواطن لبناني عند الحدود اللبنانية السورية، على يد مجموعة قيل انها تابعة للمعارضة السورية في حادث هو الاول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. 

 في سوريا، تواصلت الإعتداءات الإسرائيلية على سوريا للأسبوع الثاني على التوالي، فاستهدفت هذه المرة مدينة طرطوس ووصلت صداها الى كامل الساحل السوري، كما شملت الإعتداءات مناطق دير الزور وريف دمشق وسط صمت شبه دولي خرقته بعض الإدانات الدولية الخجولة وصمت داخلي سوري وتحديداً من قبل هيئة تحرير الشام. 

وفي غزة استمرت  المجازر الإسرائيلية استمرت بحق الشعب الفلسطيني، لكن اللافت كان تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي عندما قال ان صفقة تبادل الأسرى مع حماس أصبحت قريبة.


المنشورات ذات الصلة