نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية:
تعمل إسرائيل على البحث عن رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين وجندي آخر فُقد في سورية منذ سنة 1982، بوساطة روسية، وهذا ما نقلته وكالة أنباء فرنسية عن فلسطينيين في الخارج يشاركون في الوساطة.
تجدر الإشارة إلى أن تقارير عربية صدرت في سنة 2021، تحدثت عن وساطة روسية للعثور على رفات إيلي كوهين وإعادتها إلى إسرائيل. وبحسب هذه التقارير، قام الجنود الروس، وبالتنسيق مع سورية، بالبحث عن رفات كوهين في مقابر مخيم اليرموك للاجئين، بالقرب من دمشق، بالإضافة إلى رفات جنديَّين إسرائيليَّين آخرَين. وقيل يومها أنه إذا جرى العثور على الرفات، فإنها ستُعاد إلى إسرائيل ضمن صفقة، لكن لم يُذكر ما الذي ستقدمه إسرائيل لروسيا في المقابل. وتجدر الإشارة إلى أن كوهين عمل كجاسوس في سورية في الستينيات من القرن الماضي، إلى أن جرى القبض عليه، وحُكم عليه بالإعدام شنقاً في 18 أيار/مايو 1965.
في هذه الأثناء، طالبت والدة الصحافي الأميركي أوستن تايتس، الذي خُطف في دمشق في سنة 2012 خلال تغطيته الحرب هناك، نتنياهو بالتوقف عن قصف سورية لأن لديها معلومات موثوقة تشير إلى أن ابنها معتقل في أحد السجون في المنطقة.
وذكر جيل هيرش المكلّف من الحكومة الإسرائيلية متابعة موضوع الأسرى والمفقودين، أنه استلم رسالة والدة تايتس، وهو على تواصُل مع نظيره الأميركي روجر د. كريستنانس ومسؤولين أميركيين آخرين. وقال هيرش: "سنبذل كل ما في وسعنا من أجل مساعدة الولايات المتحدة للوصول إلى مواطنيها المفقودين وإعادتهم إلى وطنهم".