إيست نيوز - ترجمة باسم اسماعيل
في أوّل مهمة دبلوماسية تقوم بها قوة غربية إلى دمشق منذ سقوط الأسد، إلتقى مسؤولان في الحكومة البريطانية الزعيم الجديد لسوريا. فااستضاف الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام ستيفن هيكي مدير إدارة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية، وآن سنو مبعوثة المملكة المتحدة إلى سوريا. وأظهَرت الصور التي التقطت للثلاثة السيّدة سنو من دون غطاء للرأس، ويُعتقد أنها المرة الأولى التي يظهر فيها الجولاني، الذي يعمل على تحسين صورته لجذب الدعم ورفع العقوبات عن سوريا، إلى جانب امرأة بهذا الشكل، لأنه كان يطلب سابقًا أن تغطي النساء شعورهنّ لالتقاط الصور معه بسبب معتقداته الدينية، ففي الأيام التي أعقبت سقوط دمشق تمّ تصوير زعيم المتمردين وهو يطلب من امرأة تغطية شعرها بعد أن طلبت التقاط صورة معه.
كما ارتدت جمانة كرادشة، مراسلة قناة سي إن إن الإخبارية، غطاء للرأس أثناء إجراء مقابلة معه في وقت سابق من هذا الشهر. أما كلاريسا وارد، وهي مراسلة أميركية، فقد أمَرها أحد مقاتلي الثوّار بارتداء غطاء الرأس أثناء تغطيتها لسيطرة قوات الجولاني على قصر الأسد في 11 كانون الأول.
وقد تم تصوير زعيم المتمردين وهو يتحدث إلى غير بيدرسون يوم الأحد، وكانت النساء الثلاث الموجودات في الغرفة يرتدين غطاء الرأس.
بدأ الجولاني (وهو اسم حركي) في استخدام اسمه الأصلي "أحمد الشرع" خلال الأيام الأخيرة، وتخلّى عن زيّه العسكري لصالح سترة أنيقة وحذاء رياضي. وعن ذلك قال: "كنّا نرتدي الزي العسكري حين كانت هناك حرب... ولكن عندما نعقد اجتماعات مدنية، نرتدي ملابس مدنية".