أكد رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية استمرار ترشحه لرئاسة الجمهورية، وموضحا موقفه من التطورات الأخيرة في سوريا.
وقال فرنجية، خلال عشاء تكريمي لخلية الأزمة في تيار المردة، أنه "في بكركي 2015 كنا قد طرحنا نظرية الرئيس القوي وكنا حينها نقول إن للبعض حيثية حتى من خارج الأربعة المجتمعين ونحن استمرّينا على هذا المبدأ".
وأضاف "لن أدخل في الأسماء منعاً للحرج ولكننا نريد رئيساً يحملنا الى المرحلة المقبلة، نريد خيارا على قياس المرحلة وليس الحصة".
وتابع "استشرفنا نسبياً ما يحصل ولطالما كان هناك حديث مع الأصدقاء لوضع تصور يحلّ مشكلة البلد".
وأوضح فرنجية أن جرى بحث عن أسماء جامعة "كنا قد طرحنا بعض الأسماء وقد رُفض البعض وقُبل البعض الآخر كما غيرنا".
وأشار أنه "يجب أن لا نخاف من المجهول. أصدقائي لا ولن أريد أن أختلف معهم حتى ولو لم نتقاطع على اسم فلا نملك ترف الخلاف..الاتفاقات الصغيرة تصنع تسويات ولا تبني وطناً".
وأكد "نريد رجلاً مثل رفيق الحريري في لبنان على رأس الطائفة المارونية".
وحول سقوط النظام السوري، قال فرنجية "نتمنى لسوريا التوفيق والازدهار والخير ونتمنى أن تبقى سوريا موحدة وأن تبقى لجميع أبنائها وأن تبقى عربية وأن تبقى بوابة الشرق للبنان".