أعرب رئيس الوزراء
العراقي، محمد شياع السوداني، عن قلق بلاده من التطورات في سوريا، مشيرًا إلى أن
الوضع السوري يشبه إلى حد كبير الوضع في العراق عام 2003، وهو ما يستدعي الحذر
والتوجه نحو ضمانات ومؤشرات إيجابية لتجنب الوقوع في نفس الأخطاء. وأضاف السوداني
في تصريحات له أن العراق قاد في تلك الفترة جهداً دبلوماسيًا لتحقيق التوافق على
المبادئ العامة المتعلقة بالشأن السوري، مشددًا على ضرورة أن تلتزم الإدارة
السورية بمتطلبات المنطقة.
وأكد السوداني أن
العراق حريص على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام إرادة الشعب السوري، مُعربًا
عن استعداده لدعم استقرار سوريا وأمنها. كما أشار إلى أن بلاده تتابع عن كثب
تحركات تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة، لافتًا إلى أن العراق بدأ
بالفعل بتنفيذ عمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
وفي سياق متصل،
عبر السوداني عن قلقه من وجود التنظيمات المسلحة وعناصر داعش الإرهابي في سوريا،
وهو ما يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والعالمي.