نشرت القناة 12 الإسرائيلية، نتائج تحقيقات أولية حول هجوم 7 تشرين الأول، والتي كشفت عن أخطاء ارتكبها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بعدم إصداره أوامر بإجراء تقييم كامل للوضع.
ومن المقرر عرض نتائج التحقيق على هاليفي، بناءً على طلب وزير الدفاع يسرائيل كاتس لاستكمال التحقيقات بحلول نهاية كانون الثاني، تزامنًا مع نهاية فترة ولاية رئيس الأركان.
ووفقًا للتقرير، استيقظ هاليفي وتلقى تحديثًا استخباراتيًا، ثم طلب محادثة مع القادة في الساعة الرابعة فجرًا، تحدث مع قائد القيادة الجنوبية ورئيس فرقة العمليات، وتلقى منهما تحديثًا عن الوضع الاستخباري وتعليمات العمليات. في تلك اللحظة، بدا له أن الجيش يواجه "حدثًا ما".
أجري تقييم آخر للوضع في الساعة الثامنة صباحًا، لكن المعلومات الاستخباراتية المقدمة له لم تظهر أي مؤشرات على وقوع هجوم وشيك.
وأشار التحقيق إلى أن هاليفي لم يأمر بإجراء تقييم شامل للوضع، مما أدى إلى غياب معلومات حاسمة عن المشاركين في التقييم الهاتفي.
وأكد التحقيق أنه لو تم إشراك جميع الأطراف في التقييم، لربما تم اكتشاف إشارات استخباراتية إضافية تنبه إلى وقوع الهجوم، ما كان سيسمح باتخاذ قرارات مختلفة قد تغيّر مسار الأحداث.
ورغم وجود دعوات لاستكمال التحقيقات داخل الجيش، لم يُتخذ بعد قرار بتشكيل لجنة تحقيق حكومية لمراقبة أداء المستوى السياسي.