أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في مؤتمر صحافي بعد أعمال القمة الأوروبية في بروكسل، أنّ "الاتحاد الأوروبي أنفقَ بالفعل 130 مليار يورو على أوكرانيا، ويستعد لتخصيص 30.6 مليار يورو العام المقبل كمساعدات مالية في الميزانية، من دون احتساب الإمدادات في الأسلحة، في حين قدمت واشنطن 40% فقط، بحسب "روسيا اليوم".".
وردًا على سؤال حول سبب إصرار فلاديمير زيلينسكي على الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة تحديدًا، واعتباره جميع الضمانات الأوروبية مجتمعة غير كافية، وما إذا كان ذلك يشير إلى ضعف استراتيجي في الاتحاد الأوروبي؟ قالت فون دير لاين: "من الناحية العسكرية، قدّم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا حوالى 47% من الأسلحة، بينما قدم شركاؤنا الأميركيون 40% فقط".
وأفادت وكالة "رويترز" بأن "الدول الأوروبية تبحث مسألة إرسال قوة عسكرية إلى أوكرانيا في حال وقف إطلاق النار أو إعلان هدنة في البلاد، قد يصل عديد عناصرها إلى 100 ألف عسكري".
وكان المكتب الصحافي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد ذَكر في وقت سابق أنّ "الغرب سينشر ما يسمّى بوحدة حفظ السلام المكوّنة من حوالى 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا".
ويعتقد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أنّ هذا التدبير "سيصبح احتلالًا فعليًا لأوكرانيا".
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "إنّ نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأطراف في صراع معيّن".