أفادت قناة MTV نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن الحراك القطري بمثابة محاولة أخيرة لإنجاح وصول اللواء الياس البيسري إلى الرئاسة إن استطاعت قطر ذلك وتمايزت عن أميركا والسعودية.
وقالت المصادر أن هناك اتفاق عُقد بين الولايات المتحدة والسعودية فهما تدعمان جوزاف عون للرئاسة لكنهما حتى الساعة لم يضعا كل ثقلهما بهذا الاتجاه بعد.
وتابعت "نحن أمام مرحلتين الأولى تتلخص بموقف واضح من حزب الله مع أو ضد عون والثانية تتلعق بمدى قدرة (نبيه) بري على التمايز وإيجاد فتوى بالتنسيق مع "الحزب".
وأشارت المعلومات أن الأمور متوقفة على بري فالجميع ينتظره وهو بدوره ينتظر جواب حزب الله الحاسم بشأن السير بقائد الجيش".
ولفتت أن بري متريّث ومعه كتلٌ أخرى لأنها لا تريد الدخول بمعمعة أو بصدام مع قائد الجيش قبل معرفة موقف "الثنائي" منه أو في حال عاد بري وسار بعون "بقبّة باط من الحزب".
من جانبها، أشارت معلومات قناة "الجديد"، أن لن يتم الكشف عن اسم مرشح التسوية إلا قبل أيام قليلة من انتخابه أو خلال الجلسة الانتخابية نفسها.