حضر
زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، احتفالية خاصة بنقل نظام أسلحة صاروخية
باليستية تكتيكية من نوع جديد، والذي يعمل بمثابة "معدات عسكرية محورية"
في القوات المسلحة، حسبما ذكرت وسائل إعلام كورية رسمية، اليوم الاثنين.
واستعرض الحفل، الذي أقيم أمس الأحد، 250 قاذفة صواريخ باليستية تكتيكية من نوع جديد، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
كما
ألقى زعيم كوريا الشمالية، في الحفل خطابا، أشار فيه إلى أن "مهمة محددة في
المبادئ التوجيهية العملية لتعزيز القوة العسكرية، والتي تقررت في المؤتمر الثامن
لحزب العمال الكوري، تم تنفيذها بنجاح".
وفي الحفل، قال جو تشون ريونغ، أمين اللجنة المركزية لحزب العمال في كوريا الشمالية، بنبرة متحمسة إن "نظام الأسلحة الصاروخية الباليستية التكتيكية من النوع الجديد، الذي طوّره وأنتجه مؤخرا عمال صناعة الذخائر، هو سلاح هجومي تكتيكي قوي وحديث من طرازنا، صممه شخصيا، زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، وأكمله بشكل لا تشوبه شائبة تحت إرشاده النشط".
ولم
يقدم التقرير الصادر عن وكالة الأنباء الكورية المركزية مزيدا من التفاصيل حول
النظام الجديد، أو مكان إجراء التفتيش.
وتشير الصور التي نشرتها الوكالة إلى أن نظام الأسلحة المنقول، هو قاذفة "هواسونغ - 11"، والتي من المتوقع نشرها في منطقة خط ترسيم الحدود العسكرية مع كوريا الجنوبية.
وقال كيم جونغ أون إن
"البناء الاقتصادي وتعزيز القدرات الدفاعية وتحسين مستوى معيشة الشعب
والإغاثة من الكوارث الطبيعية وما إلى ذلك، من الشؤون الحيوية والوظائف الرئيسية
للدولة، والتي لا ينبغي إهمالها على الإطلاق"، مشيرا إلى أن "إقامة حفل
نقل نظام الأسلحة الجديد، حتى في الوقت الذي خرجت فيه البلاد بأكملها في حملة
للتعافي من أضرار الفيضانات، هو مظهر من مظاهر الإرادة القوية لحزبنا، للمضي قدما
في تعزيز القدرات الدفاعية، والضمانة الأساسية لحماية الشعب والسيادة، دون توقف في
أي ظرف من الظروف، وهو الموقف المبدئي الثابت الذي نحافظ عليه في بناء الدولة".
وقال
زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أخيرا، إن التحالف الذي تقوده أمريكا تحول إلى
كتلة عسكرية تعتمد على الطاقة النووية، مستخدما إياها كذريعة لتعزيز القدرات
العسكرية للبلاد.