نشر الجيش الإسرائيلي قوات الفرقة 162
ووحدة "يلام" على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة، لتمشيط المنطقة
الحدودية والبحث عن الأنفاق المنتشرة في المنطقة.
وأشارت القناة 14 الإسرائيلية أن "القوات
الإسرائيلية حددت عشرات الطرق تحت الأرض في المنطقة، بما في ذلك النفق العملاق
الذي تم الكشف عنه أمس الأحد والذي يبلغ ارتفاعه 3 أمتار، والذي قد يشهد على شبكة
تهريب الأسلحة بين مصر وغزة على حد زعمها."
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن
اكتشاف نفق ضخم يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار، لكن يبدو أنه تجنب الإشارة إلى أن النفق
يعبر الحدود مع مصر، خوفا من توتر العلاقات بين الجانبين.
وقالت القناة العبرية إن بيان المتحدث
باسم الجيش الإسرائيلي حول النفق الضخم الذي يعبر الحدود مع مصر لم يشير إلى مصر، مما
يثير العديد من التساؤلات حول أسباب انعدام الشفافية مع الرأي العام الإسرائيلي.
وبحسب ما نشره موقع "الصوت
اليهودي" الإخباري ، فإنه عقب انفجار نفق أحدث صدمة في الجانب المصري وهز
الجدار الحدودي ، وقد تقرر منع تفجيرات الأنفاق في المنطقة إذا كان هناك خوف من
الارتباط بالحدود المصرية، وبدلا من ذلك، يتم إغلاق بعض الأنفاق بالخرسانة، وهو حل
مكلف وأقل فعالية.