عاجل:

عائلة سورية في طي النسيان خلال الميلاد بعد إيقاف المملكة المتحدة طلبات اللجوء (الغارديان)

  • ٧٤

إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل 

كان بلال البالغ من العمر 39 عاماً يعمل مديراً لبنك في دمشق وكان يعيش في شيفيلد مع زوجته وأطفاله الأربعة خلال العام الماضي وقد أجرى مقابلته الثانية حول طلب اللجوء في تشرين الثاني وأخبرته وزارة الداخلية أن القرار بشأن قضيته "قريب جداً"، لكن عائلته أصبحت في مأزق بعد أن علّقت وزارة الداخلية البريطانية طلبات لجوء السوريين لأن الحكومة ترغب في تسهيل عودتهم إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

قال بلال إنه حتى لو اعتُبرت العودة آمنة فلا مستقبل لأطفالي لأنني أعلم أن النظام الجديد يلعب لعبة فقط في محاولة لكسب موافقة المجتمع الدولي وبمجرد حصولهم عليها سيفعلون ما يريدون دون تردد أو رحمة.

يضيف بلال: "هناك أسلحة في الشوارع والنظام الصحي والتعليمي منهار وسيستغرق الأمر سنوات لإعادة البناء".

وصل بلال إلى المملكة المتحدة العام الماضي بتأشيرة طالب للدراسة للحصول على درجة الماجستير في التمويل المصرفي في جامعة شيفيلد هالام ويرغب بأن يكون قادراً على التقدم بطلب للحصول على درجة الدكتوراه أو العمل بدوام كامل ولكنه لا يستطيع القيام بأي منهما دون قرار بشأن طلب اللجوء من وزارة الداخلية.

يقول بلال أنه قبل أسبوعين اتصل بوزارة الداخلية وتحدث إلى رجل قال له إنه يتفهم إحباطه لكن بلال يشعر أن قضيته قد انتهت وختم بالقول: "أطفالي يسألونني .. ماذا سيحدث لنا؟ كيف يمكننا الاحتفال بعيد الميلاد أو العام الجديد مع الخوف الدائم من إعادتنا؟ نحن خائفون مما سيحدث لنا".

* لم يتم استخدام الاسم الكامل لبلال لحماية هويته

المنشورات ذات الصلة