في
مشهد غير تقليدي، شهدت كنيسة مزرعة يشوع حدثًا أثار جدلاً واسعًا خلال الذبيحة
الإلهية، حيث حمل الكاهن سلاحًا حربيًا أمام المصلين. في خطوة رمزية، أراد الكاهن
أن يوصل رسالة قوية حول العنف وحمل السلاح، مشيرًا إلى التناقض بين تعاليم الكنيسة
التي ترفض العنف بشكل قاطع، والواقع الذي يتعايش فيه الناس مع هذه الممارسات.
وفي تعليقه على هذا المشهد المثير، تساءل الكاهن: "هل ترغبون أن يحارب الله أعداءكم وينتقم من الذين لا تحبونهم؟ هل تريدون سلاحًا يعني القتل؟ هل تريدون الله القاسي أم الله المحبة الذي حمل صليبه من أجلنا جميعًا؟". ثم قام برمي السلاح على الأرض وتكسيره في إشارة رمزية لرفضه العنف بكل أشكاله، مؤكداً على ضرورة العودة إلى المحبة والسلام.
هذه الواقعة أثارت الكثير من التساؤلات حول الرسالة التي كان يهدف الكاهن إلى إيصالها، وأكدت مرة أخرى على أهمية المبادئ الإنسانية التي تدعو إليها الكنيسة في زمن يعاني فيه العالم من العنف والتوترات.