عاجل:

الباب فرنسيس يصف الضربات الإسرائيلية بالوحشية وتل أبيب تستدعي سفير الفاتيكان استنكارا

  • ٢٧

في رسالته التقليدية بمناسبة عيد الميلاد، دعا البابا فرنسيس العالم إلى "التغلب على الانقسامات" و"إسكات الأسلحة"، مشددًا على ضرورة وقف النزاعات المستمرة والأزمات الإنسانية التي تؤثر على العديد من المناطق في العالم. ودعا البابا إلى فتح باب التفاوض والحوار لتحقيق سلام عادل ودائم

كما ندد البابا بمأساة الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرًا إلى "الضربات الوحشية" التي طالت المدارس والمستشفيات. ودعا إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، مؤكدًا أن الوضع الإنساني في غزة "خطير للغاية"، في وقت تشهد فيه المنطقة حربًا مستمرة منذ أكثر من عام بين إسرائيل وحركة حماس.

البابا لم يغفل الوضع في السودان، حيث حث على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية في ظل تفشي المجاعة بسبب الحرب المستمرة منذ أبريل 2023. كما أشار إلى أن هذه الحرب خلفت عشرات الآلاف من القتلى وشردت ملايين الأشخاص.

وتابع البابا حديثه عن النزاعات الأخرى التي تؤثر على العديد من الدول، بدءًا من بورما وهايتي وصولًا إلى مالي وفنزويلا. كما خص بالذكر الشرق الأوسط، مؤكدًا دعمه للجماعة المسيحية في لبنان وسوريا في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وفي قارة أفريقيا، دعا البابا إلى دعم الأطفال الذين يموتون بسبب وباء الحصبة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتابع الحديث عن الأزمة الإنسانية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، موضحًا أن هذه الأزمات هي نتيجة النزاعات المسلحة والإرهاب، بالإضافة إلى آثار تغير المناخ.

وفي سياق حديثه عن القارة الأمريكية، دعا البابا الحكومات إلى "بناء الخير العام"، وأكد أهمية رؤية كرامة الإنسان وتجاوز الانقسامات السياسية. وفي هذا الصدد، حث على "هدم الجدران الفاصلة"، سواء كانت أيديولوجية أو جسدية.

في الختام، جدد البابا فرنسيس دعوته إلى إلغاء ديون الدول الأكثر فقرا بمناسبة سنة 2025 اليوبيلية التي أعلن عنها مساء الثلاثاء، مؤكدًا أن هذه السنة ستكون فرصة لتجديد التوبة والتعاون الدولي من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية للبلدان النامية.

إلى ذلك استدعت سفير الفاتيكان للتوبيخ بعد انتقاد البابا للحـرب على غزة.


المنشورات ذات الصلة