عاجل:

جيروزاليم بوست: اختراق معلوماتي غير مسبوق .. كيف تصدى الجيش الإسرائيلي لهجمات حزب الله على تل أبيب؟

  • ٤٩

إيست نيوز- ترجمة "باسم اسماعيل" 


وفقاً للجيش فقد أمضت أفرع الاستخبارات التابعة له سنوات في تشخيص كل مستوى من مستويات القوة النارية لحزب الله على حدة: قذائف الهاون، الصواريخ قصيرة المدى، الصواريخ متوسطة المدى، والصواريخ الدقيقة والبعيدة المدى. وعلاوة على ذلك حددت الاستخبارات العسكرية أماكن تواجد هذه العناصر وكيفية ضربها أو متابعة تحركاتها إذا كانت متنقلة.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه أجرى تشخيصاً غير مسبوق لهيكلية قيادة حزب الله وحقيقة أن القضاء على المستويات الثلاثة الأولى الكاملة لقادة حزب الله في غضون أسابيع لم يكن حظاً بل استثمار طويل الأمد في جمع المعلومات الاستخبارية وتحليلها من قبل الجيش، وقد أدى كل ذلك إلى منع حزب الله من تنفيذ خططه الخاصة بيوم القيامة المتمثلة في تحويل ناطحات السحاب في تل أبيب إلى أشلاء بترسانته الصاروخية التي تبلغ 150 ألف صاروخ.

لقد دمر حزب الله بالفعل أجزاء كبيرة من القرى على الحدود الشمالية وألحق أيضاً بعض الأضرار  بحيفا ولكن حتى هناك فشل في إحداث أضرار استراتيجية كافية للضغط على إسرائيل للرضوخ لشروطه.

وبدلاً من ذلك قتل الجيش الإسرائيلي  حسن نصر الله وخليفته الأول هاشم صفي الدين والقائد العسكري فؤاد شكر والقائد الأعلى لحزب الله إبراهيم عقيل وجميع كبار قادته الفرعيين، وعدد لا يحصى من القادة العسكريين، ولم يتوقف الجيش الإسرائيلي حتى وافق حزب الله على الانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني والتخلي عن أي تورط في الصراع الحربي في الجنوب.

بعد نجاح الجيش الإسرائيلي في لبنان قام جهاز الاستخبارات والعمليات في الجيش الإسرائيلي بتدمير مماثل لمراكز القوة الرئيسية للجيش السوري مع تجنب قتل قوات الجيش السوري، لأن الهدف كان الحد من التهديد المحتمل في المستقبل وليس فتح جبهة جديدة نشطة.

المنشورات ذات الصلة