عاجل:

عون في السعودية: الرئاسة ومرحلة ما بعد وقف النار (اللواء)

  • ٩٢

جاء في “اللواء”:

في الرياض، التي وصلها امس قائد الجيش العماد جوزاف عون، استقبل وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلمان قائد الجيش في الرياض..

وأشار الأمير بن سلمان، على منصة (أكس) الى انه تم استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية ولبنان في المجال العسكري والدفاعي. كما تم بحث مستجدات الاوضاع في لبنان، والجهود المبذولة بشأنها..

وكان عون غادر الى المملكة العربية السعودية على متن طائرة سعودية خاصة، تلبية لدعوة من نظيره السعودي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي. وسيتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا.

ويتحدث عن تغريدة الأمير خالد، أن الوضع في لبنان حضر في اللقاء، ربما من زاوية وقف النار المعمول به، وعدم استبعاد أن يكون اللقاء تطرق الى الاستحقاقات المقبلة، ومن بينها الاستحقاق الرئاسي.

والوضع اللبناني اضافة الى المستجدات في سوريا، كانت على طاولة الاجتماع الوزاري الاستثنائي في مجلس التعاون الخليجي الذي اجتمع في الكويت امس. وشدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، ‏خلال الاجتماع الاستثنائي الـ46 لوزراء الخارجية بدول مجلس التعاون في الكويت، على «أننا نؤكد دعم كل ما يعزز أمن لبنان وسوريا واستقرارهما».

وقال: إن «الهجمات الإسرائيلية على سوريا انتهاك صارخ للقوانين الدولية»، مضيفا: «نشيد بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية الموقتة كما نشيد بالحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وندعو لتكريس لغة الحوار».

بدوره، أكد وزير خارجية الكويت عبدلله علي اليحيا، في الاجتماع «دعم بلاده الكامل لسيادة لبنان ووحدة أراضيه ورفض التدخل الخارجي»، مشددا على أنه «يجب وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية».

وفي سياق متصل، وفي اول تواصل رسمي لبناني مع النظام السوري الجديد، أجرى وزير الخارجية عبدلله بوحبيب مساء امس إتصالاً هاتفياً بنظيره السوري أسعد حسن الشيباني هنأه فيه بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة. وقد اعرب أيضاً عن تمنياته له بالنجاح في فتح صفحة جديدة للدبلوماسية السورية في المحافل الإقليمية والدولية. كما إغتنم بوحبيب المناسبة ليؤكّد تمسّك لبنان بوحدة سوريا، وسلامة أراضيها، واستقلالها، وحق شعبها بتقرير مصيره، وتطلّع لبنان الى أفضل علاقات الجوار مع الحكومة الجديدة في سوريا، بما يخدم مصالح الشعبين والجمهوريتين. كذلك أعرب عن رغبته بزيارة سوريا، فرحب الوزير الشيباني بالزيارة. وقد توافق الوزيران على ضرورة عقد لقاء مطلع العام المقبل، للبحث في الامور والقضايا المشتركة.


المنشورات ذات الصلة