دانَت الرئاسة الفلسطينية الجريمة الخطيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي يُقدّم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، معتبرة انّ هذه الجريمة تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي تشنّها إسرائيل ضد شعبنا.
واعتبرت الرئاسة أنّ هذه الجريمة بحقّ المستشفيات الفلسطينية تَجاوز خطير وصارخ للقانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي توفّر الحماية للقطاع الطبي والكوادر الطبية أثناء الحروب، مؤكدة أنها تأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتنفيذ مخططاتها لتهجير شعبنا من أرضه ووطنه.
وحَمّلت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة، التي تنتهك جميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة، مطالِبة المؤسسات الصحية الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود والمنظمات الدولية والإنسانية، بالوقوف عند واجباتها لوَقف هذه الجريمة التي تُرتكب بحق القطاع الطبي الفلسطيني، وتفعيل الاتفاقيات الدولية بُغية توفير الحماية للكوادر الطبية والمرضى والمصابين.