عاجل:

الرهبنة الانطونية: لكَشف مصير الأبوين شرفان وأبي خليل

  • ٧٣

دعَت الأمانة العامّة للرهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة السلطات الرسمية اللبنانية الى اتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية والإدارية اللازمة، بالتعاون الكامل مع السلطات السورية الجديدة، من أجل جمع المعلومات واتخاذ الخطوات العملية اللازمة لتَقفّي آثار كل المفقودين والمخفيين قسرًا، ومن بينهم الأبوان ألبير شرفان وسليمان أبي خليل.

ومما جاء في بيانها: "في ولادة طفل بيت لحم ... في هذا الزمن بالذات يتسلّل الأمل إلى قلوبنا وقلوب ذوي المفقودين والمخفيين قسراً في لبنان". 

تابعَت: "قضيّتنا وطنيّة بامتياز، تَطال شريحة واسعة من إخوتنا في الوطن على اختلاف مشاربهم، ومذاهبهم، وطوائفهم. عانى آثارها وعذاباتها العديد من الأُسَر اللبنانية وأدمَت قلوب أمّهات وزوجات وأبناء كُثر، رحل بعضهم حاملًا معه الحسرة والفقد إلى دنيا الخلود. ورهبانيّتنا الأنطونيّة التي بُلِيت باختفاء الأبوين ألبير شرفان وسليمان أبي خليل من عقر ديرهما، يجمعها بهذه الأسر، علاوةً على مشاعر القهر والظلم، حق المعرفة وتقفّي آثار مفقودينا وبيان مصائرهم وإحقاق العدالة".

أضافت: "في ضوء المتغيّرات الأمنيّة والسياسيّة في سوريا التي يمكن أن تشكل عاملًا جوهريًا ومهمًا في عملية تعزيز  المعلومات وتوثيقها بشأنهم، والمساعدة في تقفّي آثارهم، وتحديد مصيرهم، فإننا نناشد السلطات الرسمية اللبنانية، من سياسية، وقضائية، وأمنية، اتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية والإدارية اللازمة، بالتعاون الكامل مع السلطات السورية الجديدة، من أجل جمع المعلومات واتخاذ الخطوات العملية اللازمة لتقفي آثار كل المفقودين والمخفيين قسراً، ومن بينهم أخوانا الأبوان ألبير شرفان وسليمان أبي خليل. ونَحضّ الجهات الرسميّة على تحمّل مسؤولياتها كاملة في هذا الملف وإيلائه الاهتمام الذي يستحق نظراً لتبعاته الإنسانيّة المؤلمة فلا تتحوّل أخبار المحرّرين من السجون وشهادات ذوي المخفيين المؤثّرة إلى مادة إعلاميّة تُعيد نَكء الجراح وحسب، وإنما يتلقّفها المسؤولون فرصةً للقيام بواجبهم والعمل على تضميد الجراح ببَلسم الحقيقة الشافي".

المنشورات ذات الصلة