شنت السلطات السورية الجديدة حملة ملاحقات أمنية واسعة ضد العديد من شخصيات النظام السابق المتهمين بارتكاب جرائم وانتهاكات ضد المواطنين السوريين. أسفرت هذه الحملة عن مقتل عدد من هؤلاء الشخصيات واعتقال آخرين.
وبدأت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في سوريا، صباح السبت، عملية تمشيط واسعة جنوب اللاذقية لإعادة الأمن والاستقرار للأهالي.
ووفق الوكالة السورية للأنباء (سانا)، جاء ذلك بعد بلاغات من الأهالي بوجود عناصر تتبع لفلول "نظام الأسد".
وأشارت الوكالة إلى أن "مركز التسوية في أبو الظهور بريف إدلب يواصل استقبال عناصر النظام السابق الراغبين بتسوية أوضاعهم تجنباً للمساءلة والملاحقة القانونية".
دوره، ذكر تلفزيون سوريا أن إدارة العمليات العسكرية أرسلت تعزيزات كبيرة إلى ريف حمص لملاحقة فلول النظام المخلوع.
وكانت إدارة العمليات العسكرية أطلقت، الخميس، حملة أمنية واسعة في مناطق قدسيا والهامة وجبل الورد وحي الورود بريف دمشق، بهدف تمشيط المنطقة من السلاح غير الشرعي وضبط العناصر المثيرة للشغب ومنع تكرار حوادث الانفلات الأمني في هذه المناطق.