أعلن الجيش
الإسرائيلي اليوم السبت عن انتهاء عمليته العسكرية في مستشفى كمال عدوان في شمال
قطاع غزة، والتي استهدفت مركز قيادة تابع لحركة حماس. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه
تم احتجاز مدير المستشفى، الدكتور حسام أبو صفية، لاستجوابه، مشيرًا إلى أنه كان
يشتبه في تورطه في أنشطة إرهابية ضمن الحركة.
وفي تصريح رسمي،
أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه نفذ العملية بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)،
مشيرًا إلى أن المستشفى أصبح معقلًا رئيسيًا لجهات إرهابية وكان يُستخدم كمخبأ
لعناصر حماس. كما أضاف الجيش أنه تم اعتقال أكثر من 240 شخصًا يشتبه في انتمائهم
لحماس والجهاد الإسلامي، مع محاولات من بعضهم التظاهر كمرضى أو الهروب عبر سيارات
الإسعاف.
من جهة أخرى، أكدت
منظمة الصحة العالمية أن مستشفى كمال عدوان قد خرج عن الخدمة وأصبح
"خاليًا" بعد الهجوم الإسرائيلي. ويُعتبر هذا المستشفى آخر مرفق صحي
كبير في شمال القطاع، الذي يعاني من دمار واسع جراء الحرب المستمرة بين إسرائيل
وحركة حماس منذ أكثر من عام.
منذ بداية الحرب في
تشرين الأول 2023، التي بدأت بهجوم مفاجئ شنته حماس على جنوب إسرائيل، اتهمت
السلطات الإسرائيلية الحركة باستخدام المستشفيات والمنشآت المدنية كمراكز لقيادتها
وعملياتها العسكرية، وهو ما تنفيه حماس بشكل قاطع.