عاجل:

"لا تقسيم ولا فيدرالية في سوريا"..الشرع: لعلاقات استراتيجية مع روسيا والسعودية وعلى ايران اعادة حساباتها

  • ٨١

 أكد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع  أنه "لا تقسيم لسوريا بأي شكل ولا فيدرالية".

وقال في مقابلة مع العربية اليوم الأحد:" لا أعتبر نفسي محرر سوريا فكل من قدم تضحيات حرر البلاد". ورأى أن الشعب السوري أنقذ نفسه بنفسه.

كما أضاف أن الفصائل راعت جاهدة مسألة عدم وقوع ضحايا أو نزوح خلال عملية التحرير. وقال:" حاولنا جاهدين أن يكون انتقال السلطة سلسا"

إلى ذلك، اعتبر أن "تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة والخليج لخمسين سنة قادمة".

عن روسيا وإيران

في السياق، قال أحمد الشرع: "لسوريا مصالح استراتيجية مع روسيا ولا نريد أن تخرج بطريقة لا تليق بعلاقتها بسوريا".

وأضاف: "روسيا ثاني أقوى دولة في العالم ولها أهمية كبيرة".

إلى ذلك، اعتبر الشرع أن هذه المرحلة تتطلّب من إيران إعادة النظر في سياساتها، وقال: "كان على إيران الاصطفاف مع الشعب السوري".

وأردف: "كنا نتوقّع تصريحات إيجابية من إيران. ونحن قمنا بواجبنا كدولة تجاه المقرات الإيرانية رغم الجراح".

الموقف السعودي

كذلك لفت إلى أن للسعودية فرص استثمارية كبرى في سوريا. وقال: أفتخر بكل ما فعلته السعودية لأجل سوريا، ولها ور كبير في مستقبل البلاد".

كما أعرب عن اعتزازه بكونه ولد في الرياض، موضحا أنه "عاش حتى سن السابعة في العاصمة السعودية ويحن إلى زيارتها مجدداً".

دستور وانتخابات

هذا وأوضح الشرع أن اعداد وكتابة دستور جديد في البلاد، قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات.

كذلك اعتبر أن البلاد اليوم في مرحلة إعادة بناء القانون، مشددا على أن "مؤتمر الحوار الوطني" سيكون جامعا لكل مكونات المجتمع، وسيشكل لجانا متخصصة وسيشهد تصويتاً أيضا.

ورجح أن "تحتاج سوريا إلى سنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية"

وفيما يتعلق بالتظاهرات، فشدد على انها حق مشروع لأي مواطن كي يعبر عن رأيه، دون المساس بالمؤسسات

تعيينات اللون الواحد

أما عن تعيينات اللون الواحد في الحكومة الانتقالية الحالية، فأوضح الشرع أن تلك الخطوة أتت لأن المرحلة تحتاج انسجاما بين السلطة الجديدة. وقال:" شكل التعيينات الحالي كان من ضرورات المرحلة وليس إقصاء لأحد"

كما اعتبر أن "المحاصصة في هذه الفترة كانت ستدمر العمل الانتقالية"

ولفت إلى أن "أي انتخابات سليمة ستحتاج إلى القيام بإحصاء سكاني شامل"، ما يتطلب وقتاً.

وعن بعض العمليات الانتقامية الحاصلة، فأشار إلى أنها " أقل المتوقع مقارنة بحجم الأزمة"، مضيفا أن "النظام السابق خلف انقسامات هائلة داخل المجتمع السوري"

لكنه أكد أنهخ"ليس هناك قلق في الداخل السوري فالسوريون متعايشون"

هذا وشدد على أن كل مرتكبي الجرائم سينالون جزاءهم.

هيئة تحرير الشام


أما عن حل الفصائل ومنها "هيئة تحرير الشام"، فقال "بالتأكيد سيتم حل الهيئة، وسيعلن ذلك في مؤتمر الحوار الوطني".

كما لفت إلى أن السلطة الجديدة ستدير البلاد بعقلية الدولة، مؤكدا أن "سوريا لن تكون مصدر إزعاج لأحد"

كذلك، أفاد بأن الإدارة الحالية تتفاوض مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لحل الأزمة شمال شرق سوريا.

وأكد أن الأكراد جزء لا يتجزأ من المكونات السورية، مشددا على ألا تقسيم لسوريا بأي شكل ولا فيدرالية.

إلى ذلك، أعرب الشرع عن أمله بأن ترفع الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب العقوبات عن البلاد.


المنشورات ذات الصلة