عاجل:

"حماس" تنفي الرواية "الإسرائيلية" عن اغتيال إسماعيل هنية

  • ٢٧

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صحة الادعاءات التي نشرها الإعلام الإسرائيلي، الأحد، حول تفاصيل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي الشهيد إسماعيل هنية، ووصفتها بأنها "مجموعة أكاذيب تهدف للتضليل".

وأكدت الحركة، في بيان صحافي، أن "التحقيقات التي أجرتها اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن التابعة لها وأجهزة الأمن الإيرانية، كشفت أن عملية الاغتيال تمت باستخدام صاروخ موجه يزن 7.5 كيلوغرامات من المتفجرات، استهدف الهاتف المحمول الخاص بالشهيد مباشرة".

وكانت وسائل إعلام اسرائيلي قد زعمت أن اغتيال هنية تم بواسطة قنبلة مزروعة في غرفته داخل مقر الضيافة الإيراني الرسمي في العاصمة طهران، خلال زيارته للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.

وأوضحت "حماس" أن ما نشرته إسرائيل ليس سوى محاولة يائسة لتحريف الحقائق وصرف الأنظار عن الجريمة المركبة التي ارتكبها الاحتلال، عبر انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية باستهداف مقر رسمي فيها.

واختتمت يانها بالتأكيد على أن هذه الجريمة تعد انتهاكاً خطيراً للسيادة الإيرانية وجريمة اغتيال جبانة بحق أحد رموز المقاومة الفلسطينية.

كما قالت قناة تلفزيونية إسرائيلية، السبت، إن عملية استهداف رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية، كادت أن تُلغى بسبب "عطل في وحدة تكييف الهواء داخل غرفته" في العاصمة الإيرانية طهران.

وذكر تقرير القناة 12 الإسرائيلية، الذي نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بالإنجليزية، أن هنية "كان على وشك تغيير غرفته، قبل أن يتمكن موظفو دار الضيافة التابعة للحرس الثوري الإيراني، من إصلاح جهاز التكييف".

كما أشار التقرير إلى أن "خطة قتل هنية كانت معدة بشكل أولي للتنفيذ خلال وجوده في طهران لحضور جنازة الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي"، الذي قُتل في 19 ايار إثر تحطم مروحيته.

المنشورات ذات الصلة