بعض ما جاء في مانشيت البناء:
يقترب موعد الجلسة الرئاسية دون أن يلوح أيّ مؤشر واضح حيال إمكانية تأجيل الجلسة أم انعقاد الجلسة من دون التوصل إلى انتخاب رئيس، فيما أفيد أن حراكاً دبلوماسيّاً سوف ينشط بعد عيد رأس السنة لكي تثمر الجلسة انتخاب رئيس للبلاد.
ومن المتوقع أن يبحث وزير الخارجية الفرنسي جان – نويل بارو، الذي يصل بيروت اليوم، مع المسؤولين السياسيّين الملف الرئاسيّ فضلاً عن تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار، وتستمر زيارة وزير الخارجية الفرنسي ووزير الدفاع سيباستيان ليكورنو حتى الأربعاء، لإمضاء ليلة رأس السنة مع نحو سبعمئة جنديّ من الكتيبة الفرنسيّة في قوات “اليونيفيل” بقاعدة “دير كيفا” في جنوب لبنان.
واستباقاً لزيارة الوزيرين الفرنسيين الى بيروت أجرى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اتصالات مع كبار القادة العرب والأوروبيين تناولت الوضع في لبنان على خلفية التعهّدات التي قطعها بمساعدة اللبنانيّين على تجاوز الأزمتين الدستورية والأمنية.
كما تناول ماكرون خلال اتصال مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القضيتين اللبنانية والسورية وسجّلا موقفاً متوافقاً مما يجري على الساحتين، بما يخدم التهدئة والأمن والاستقرار في المنطقة. وشدّد الرئيس ماكرون على أنه “يجب القيام بكل شيء لإنجاز انتخاب الرئيس في لبنان”. وانتهى إلى القول: “نعمل مع أميركا لضمان احترام اتفاق وقف النار في لبنان”.