عاجل:

وزير الخارجية الجزائري: التخوف من نقل العناصر الإرهابية التي كانت في سوريا إلى بلدان أخرى

  • ٥٤


أوضح وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن بلاده تعترف بالدول وليس الحكومات، والحرمة الترابية لسوريا ووحدة ترابها هي ركيزة أساسية.

وقال عطاف خلال ندوة صحافية اليوم، ان "السفارة الجزائرية في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، والجزائرت تعترف بالدول وليس بالحكومات، وهو نهج يعزز مرونة الموقف الدبلوماسي الجزائري عبر التاريخ".

وأكد أن الجزائر "تتبنى موقفا واضحا من الملف السوري يرتكز على ثلاث ركائز أساسية وهي وحدة التراب السوري، شمولية الحل لجميع السوريين دون إقصاء وضرورة إشراف الأمم المتحدة على أي حوار سياسي للحفاظ على مستقبل سوريا".

وأضاف "صلب الموضوع اليوم هو مصير سوريا، بالنسبة لنا الأمور واضحة، سوريا تتسع للجميع، وسوريا يشارك في صنع مستقبلها جميع السوريين، والحرمة الترابية لسوريا ووحدة ترابها هي ركيزة أساسية لموقفنا، والأمم المتحدة تبقى الإطار الأفضل للإشراف على أي حوار يرمي لصنع مستقبل سوريا، هذا موقفنا مما يحدث في سوريا".

وأشار إلى أنه "من السابق لأوانه الجزم بأي تحليل أو التنبؤ بتطور الأوضاع في سوريا، الجميع في حالة ترقب من يتصل أو من لم يتصل بالسلطات الجديدة في سوريا، نحن في اتصالات عديدة مع المعنيين بالشأن السوري، ونطرح أسئلة على بعضنا، ما يهمنا هو بناء إجماع دولي لمساعدة السوريين لإخراج بلدهم من محنتهم، وهو ما دفعنا لخيار الأمم المتحدة كمظلة للبحث والنقاش فيما يخص سوريا، وهذا هو التوجه العام".

ولفت أن "هناك تخوف ليس فقط من تحويل العتاد من أماكن لأخرى والبحث عن قواعد جديدة، ولكن التخوف من نقل العناصر الإرهابية التي كانت في سوريا إلى بلدان أخرى".

المنشورات ذات الصلة