في خطوة هي الاولى من نوعها توجه بعد ظهر اليوم وفد سوري رسمي يمثل القيادة السورية الجديدة الى الرياض في أول اطلالة عربية للنظام الجديد ويضم كلا من وزير الخارجية أسعد الشيباني، وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الإستخبارات السيد أنس خطاب .
وفي معلومات كشفتها مصادر ديبلوماسية عربية لـ "إيست نيوز" فقالت ان الزيارة ابعد من ان تكون تلبية لدعوة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. ذلك انها جاءت في مرحلة مفصلية شكلت اولى الخطوات الانفتاحية الخليجية من بابها العريض على سوريا والعكس صحيح.
ولفتت المصادر انه وفي في وقت تلقت فيه القيادة السورية أكثر من دعوة من عدد من الجهات ولم تقدمها على زيارة الرياض، ومن بينها من دول رعت خطواتها العسكرية وسوقت لها ديبلوماسيا وسياسيا ومن تعب لسنوات لبناء ثقافتها الجديدة ورسم خطواتها البديلة من نظام كان يتحكم ببلد غني بكل الثروات الاقتصادية والبشرية الى درجة افتقد فيها ملايين السوريين طموحاتهم المستقبلية لانها محدودة بنسبة محدودة لا تتعدى الـ 2 او 3 % منهم كانوا على لائحة المحظيين بالعمل ومن توصلوا الى بعض أشكال السلطة وحتى الثروة المشروعة.