أكدت حركة “حماس” في ذكرى اغتيال الشيخ صالح العاروري والقائدين سمير فندي وعزام الأقرع وعدد من كوادر الحركة، أن اغتيال الشيخ وإخوانه لم ولن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة.
وأشارت في بيان الى ان "الدماء الطاهرة للشيخ وإخوانه التي امتزجت مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا والأمة في معركة “طوفان الأقصى” ستظل نبراسا على طريق التحرير”.
وأضاف: “الحركة التي تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبدا”.
وتابع: “على هذا الطريق ارتقى رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ثم ارتقى رئيسها اللاحق يحيى السنوار مشتبكا وقبلهم الإمام المؤسس أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي وقافلة طويلة من الشهداء من قادة حركتنا وشعبنا”.
ودعت “حماس” أبناء شعبها للمضي على طريق القادة العظام الذين ارتقوا على طريق التحرير، مؤكدةً أنها على عهد قادتها العظام، وماضون في هذا السبيل حتى النصر والتحرير.