يتوجه آموس هوكشتاين، المفاوض الأميركي الرئيس في اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" ولبنان، إلى بيروت الأسبوع المقبل، في خطوة تهدف إلى ضمان تنفيذ الاتفاق المبرم بين الطرفين، والذي ينص على انسحاب القوات "الإسرائيلية" من الجنوب اللبناني.
وبالرغم من تأكيدات الجيش "الإسرائيلي" بشأن التنسيق مع الجيش اللبناني عبر اليونيفيل، إلا أنه لم يتضح ما إذا كان قد تم إبلاغ لجنة التنفيذ الخاصة بالاتفاق، التي تضم ممثلين من الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة و"إسرائيل" ولبنان، بآخر التطورات المتعلقة بالانتهاكات المحتملة.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الماضي، استهدف الجيش "الإسرائيلي" مواقع لحزب الله أكثر من 12 مرة بسبب ما وصفه بانتهاكات مزعومة.
وبموجب الاتفاق، يجب على "الجيش الإسرائيلي" الانسحاب من مواقع جنوب لبنان لصالح الجيش اللبناني في غضون 60 يوماً من توقيعه، وهو الموعد الذي يقترب بسرعة مع حلول أواخر كانون الثاني.
ويُعتقد أن زيارة هوكشتاين تهدف إلى ضمان انتقال سلس للقوات "الإسرائيلية"، وضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل دون مزيد من التصعيد.