عاجل:

"أمل حقيقي لكنه هش"..بارو يأمل في سوريا "ذات سيادة ومستقرة وهادئة"

  • ٦٥

 أمل وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو من دمشق بأن تكون سوريا "ذات سيادة ومستقرة وهادئة"، وذلك خلال أوّل زيارة له إلى البلاد، بحسب  ما نقلت وكالة"فرانس برس". 

وقال من السفارة الفرنسية في دمشق : "قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين. أمل في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة"، مضيفا أنه "أمل حقيقي، لكنه هش".

وكان قد وصل وزير خارجية فرنسا ونظيرته الألمانية إلى دمشق، في أول زيارة من هذا المستوى لمسؤولين أوروبيين  بعد توقف العلاقات الدبلوماسية إبان اندلاع الأحداث في سوريا وقطع العلاقات مع دمشق.وأكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وقوفهما إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعاته وأطيافه والرغبة في إمكانية بدء علاقة سياسية جديدة مع دمشق.وقال الوزير الفرنسي: "فرنسا وألمانيا تقفان معا إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه وأطيافه. نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم السوريين والاستقرار الإقليمي".وأضاف: "بعثتنا الدبلوماسية ستعود قريبا إلى سوريا".

وفي السياق نفسه، استقبل يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، إلى جانبه البطريرك يوسف العبسي وممثلو البطريرك أفرام الثاني، وزيرَ الخارجية الفرنسي السيد جان نويل بارو والوفد المرافق في الدار البطريركية بدمشق.

وتمحور اللقاء حول الأوضاع المستجدة في سوريا مع التشديد على أهمية أن تكون سوريا دولة ديمقراطية على أساس المواطنة والمساواة والكرامة الإنسانية، إضافة إلى أهمية التربية والتعليم وإطلاق حوار وطني يشمل جميع مكونات الوطن دون تمييز على أساس طائفي أو سياسي، حوار ينبثق عنه العمل المشترك على دستور يضمن حقوق الجميع وواجباتهم. 

وتمّ التأكيد على دور فرنسا والمجتمع الدولي في الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وهو على مفترق طرق مفصلي، في دعم عملية انتقال سياسية تسمح بتمثيل كافة المكونات الوطنية وتوجد الإطار القانوني والدستوري والتربوي لهذه المواطنة، مع الانتباه إلى أهمية الجدول الزمني للمراحل المقبلة لتثبيت الاستقرار والسلم الأهلي ودعم حاجات الناس المادية المتزايدة خلال هذه الفترة.

المنشورات ذات الصلة