أفادت
إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حدد 1 مارس المقبل موعدًا
لإعادة السكان إلى مستوطنات الشمال، رغم الصعوبات الأمنية والدمار الذي خلفته
المواجهات الأخيرة مع حزب الله.
وبحسب
موقع "ميفزاك لايف" الإسرائيلي، لا يزال العديد من المستوطنين يشعرون
بعدم الأمان، مما يعيق عودتهم إلى منازلهم رغم إعلان وقف إطلاق النار. كما أشار
الموقع إلى أن المستوطنات الحدودية لم تُؤهل بشكل كامل لاستقبال السكان، ما يجعل
العودة أمرًا صعبًا.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على تمديد المساعدات الاقتصادية للنازحين في محاولة لتخفيف معاناتهم، لكن الرد الحكومي لم يوفر حلاً شاملاً للتحديات التي تواجه سكان المنطقة.
وأشار الموقع إلى أن سكان مستوطنة المطلة الذين قرروا العودة، اكتشفوا دمارًا كبيرًا في منازلهم جراء المواجهات، مما يزيد من تعقيد العودة الفعلية. ومع ضرورة بناء غلاف أمني قوي وإعادة تأهيل البنية التحتية، يظل موعد العودة الكاملة رهناً بتحقيق هذه المتطلبات لضمان استقرار الوضع في المنطقة.