إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
بدأت نهاية النظام الإيراني في أيلول عند اغتيال حسن نصر الله، ويبدو الآن من المرجح أن زوال حزب الله سينذر بنهاية نظام الخامنئي قبل نهاية عام 2025.
لم تكن إيران ضعيفة كما هي اليوم فسوريا سقطت وضاعت مليارات الدولارات، وعقود من العمل الشاق بعد تدمير إسرائيل لقدرات حزب الله والحوثيين يوقعون على مذكرة إعدامهم كل ليلة بإطلاق الصواريخ على اسرائيل.
ولكن الشعب هو الذي قد سيسقط الطاغية بالدم والغضب فإيران تعاني من أزمة طاقة شتوية ومن انقطاع التيار الكهربائي يومياً كما أن الاقتصاد في حالة من السقوط الحر مع انخفاض الريال إلى مستويات قياسية مقابل الدولار وعجز في البنية التحتية بقيمة 500 مليار دولار وتضخم تجاوز 30%.
رهاب إسرائيل في كل مكان، هل الموساد في أجهزة البيجر؟ هل مخابئنا آمنة؟ يتوجس المسؤولون من شريط فيديو وعد فيه نتنياهو بـ"إيران حرة" حيث "سيبني الإسرائيليون والإيرانيون معاً مستقبلاً من الازدهار والسلام".
في لحظات هدوء أفكر في قائد حماس الراحل يحيى السنوار لو كان يعلم أنه في غضون 14 شهراً من السابع من تشرين الأول سيكون محمد ضيف وإسماعيل هنية ونصر الله قد ماتوا، وستكون حماس وحزب الله على وشك الانقراض، وسيكون بشار الأسد قد رحل وعتاده العسكري في حالة خراب، وستكون إيران القوية على حافة الهاوية، هل كان سيغير رأيه؟.