وجه أهالي بعلبك - الهرمل، كتاب شكر الى المرجعية الدينية العليا
السيد علي الحسيني السيستاني، أثنوا فيه على دوره الإنساني والدعم الذي لاقاه
النازحون السوريون في المنطقة والمقيمون.
وجاء في كتاب الشكر
"يقول الامام علي بن أبي طالب عليه السلام "
من وَقَّرَ عالِماً فقد وَقَّرَ ربّه"
"سماحة السيد علي الحسيني السيستاني السلام
عليكم وأنتم خير راع للأمة، ليس فقط لأنكم
المرجع الديني الأعلى، إنما كما وصفكم البابا فرنسيس- بابا الفاتيكان "الرجل
العظيم الحكيم المتواضع".
إن أهالي منطقة بعلبك - الهرمل، يتوجهون
لمقامكم بالشكر والتقدير الكبيرين على
مدكم بالاهتمام والدعم للنازحين السوريين
في مراكز الإيواء، كما المقيمين، عبر تقديم المساعدات لهم، وهو طريق اعتادت عليه
المرجعية الكريمة، في الوقوف الى جانب المحتاجين والمستضعفين في العالم عموما
ولبنان خاصة.
إن الشكر الجامع أيضا هو للأيادي الكريمة التي
أحصت وساهمت في تقديم هذا الدعم ولا سيما ممثل السيد السيستاني في لبنان العلامة
السيد جواد الشهرستاني، والذي استدعى
بتوجيه منكم فرق إغاثية من العتبة الحسينية الى منطقتنا في البقاع، والشكر الموصول
لمدير مكتب السيد السيستاني في لبنان حامد
الخفاف الذي يقوم بشكل دوري بزيارة المراكز، وهو وعد ووفى عبر تقديم المعونات
المادية والغذائية والطبية وغيرها للعائلات. كما نخص بالشكر وكيل المرجعية القاضي
الشيخ عباس شريف وبقية الوكلاء الكرام، الذين يحرصون على متابعة شؤون المنطقة
الاجتماعية، وهمطالما حملوا فكركم ورسالتكم عبرالتأكيد دائما على المحافظة على التنوع وحتمية البقاء بعيدين عن اي
فتنة مذهبية.
إن الحرص على مكونات المجتمع انسانيا وخدماتيا،
واحتضان الوافدين اليه، هو من صلب الحضور الانساني الذي انتم عليه، وهو ما يسمح
لنا بالطلب منكم أن تستكملوا هذه المساحة التي يفتقدها اهالي منطقتنا لاسباب عدة.
إن ما شهدناه في الفترة الاخيرة من وقوف المرجعية الام الى جانبنا أعادت لنا
اليقين بأننا لن نكون مهمشين ومتروكين وبأن الأبوة الحقيقية أخذت مكانها ونحن
أولادها الذين نحترم ونُقدر."