عاجل:

أي نماذج قدمها مجلس نواب "15 ايار 2022"

  • ٥١

 خاص – "ايستنيوز"

كان واضحا منذ ان فتح السجال منضمن الكلام بـ "النظام" بانه لن يمر انتخاب العماد جوزف عون رئيساللجمهورية من الدورة الاولى في ساحة النجمة. فكانت مداخلة النائب ملحم خلف "الدستورية"على طريقة "الاستاذ الجامعي"  وتلتهاكلمة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي مزج بين "الدستور"و"الحقد السياسي" مدعيا "حماية الدستور" والناس راجعة.وبعدهما كرت السبحة بإذن او بدون إذن ما دفع رئيس المجلس الى الدعوة بشطب العباراتغير اللائقة التي استخدمت من افواه أصحابها.وعليه فقدنجح رئيس المجلس بالإنابة عنه وعن "الثنائي الشيعي" الذي احتفظ بـ"قراره الابيض"  حتى انعقادالجلسة في تقديم نموذج كرر فيه استخدام الورقة البيضاء لتكون مساحة يكتب كل من يشاءما يريده عليها. فتكررت التجارب السابقة التي اعتمدت طيلة الجلسات الاثنتي عشرةالتي عبرت والتي كانت جلسة 14 حزيران 2023 آخر تجربة منها قبل بلوغ الجلسة الثالثةعشرة وقد لا يكون مستغربا ولا مخطئا من يربط ما جرى بما رافق انتخاب العماد ميشالعون رئيسا للجمهورية  في 31 تشرين الاول2016. وهو ما دفع احد النواب "المهضومين"  الى القول "يبدو ان الرئيس بري عندو حساسيةعلى اسم عون".وما بين هذهالملاحظات  يبدو جليا ان الرئيس بري قد اعفىنفسه ومعه الثنائي من مجاراة اكثرية نيابية شكلت شبه إجماع على انتخاب قائد الجيشالعماد جوزف عون رئيسا للجمهورية، مبعدا عنه صفة العزل التي يعيشها الثنائي لمجردان انضم نواب التيار الوطني الحر ومعه مجموعة من النواب المستقلين الى صفوفالمعارضين لانتخاب عون.كان ذلك قبلان يقدم مجموعة من النواب الذين حملتهم "بوسطة العهد" السابق و"الانتفاضة"ومعهما "الصدفة" نموذجا سيئآ عن حجم ثقافتهم السياسية عند تبادل الاتهاماتوالعبارات الشخصية غير اللائقة  امام الحشدالديبلوماسي الذي ميز جلسة اليوم.وقبل اقفالباب الملاحظات لا بد من التوقف أمام كلمة رئيس الكتائب النائب الشيخ سامي الجميل الذيحظي بالتصفيق الاستثنائي لمجرد دعوته الى "ميثاق جديد" لتجاوز مخاطرالمرحلة ومصاعبها على كل المستويات" وهو ما دفع النائب الياس جرادة الى ضمهاالى "خطاب القسم" للرئيس الجديد.

تصوير: عباس سلمان


المنشورات ذات الصلة