إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل
يمثل تحذير دونالد ترامب الصريح من أن "الجحيم سيفتح أبوابه في الشرق الأوسط" إذا فشلت حماس في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين تغييراً مهماً في نهج إدارة بايدن، ومع أن ترامب لم يحدد الإجراء الذي سيتخذه في حال عدم امتثال حماس لمطالبه إلا أنه يبدو واضحاً جداً أنه غير مستعد لقبول الرفض.
فبعد أن حذر في أوائل كانون الأول من أن حماس يجب أن تفرج عن جميع الرهائن قبل تنصيبه، يدرك ترامب أن مصداقيته على المحك لأن الفشل في تحقيق ذلك سيفسَّر على أنه علامة ضعف من قبل الدول المعادية مثل الصين وإيران.
في حين أن بايدن يحب أن يصور نفسه على أنه حليف قوي لإسرائيل إلا أن إدارته دأبت على انتقاد سلوك إسرائيل في عملياتها العسكرية في غزة، كما أن خطته لوقف إطلاق النار التي تباهى بها كثيراً لم تحقق الكثير.
لقد أعطى ترامب من خلال إعلانه عن استعداده لحل أزمة الرهائن الإسرائيليين مرة واحدة وإلى الأبد إشارة قوية إلى أنه ينوي إنهاء هذه الحالة المؤسفة التي وصلت إليها أمريكا في ظل إدارة بايدن وجعلها دولة مرهوبة الجانب من جديد.