عاجل:

التقسيم يعود الى الواجهة.. خطر كبير يُهدد مستقبل سوريا

  • ٢٨

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن اجتماعًا سريًا عقد مؤخرًا داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي، خصص لمناقشة الوضع المستقبلي في سوريا، حيث تم طرح اقتراح لعقد مؤتمر دولي يهدف إلى تقسيم سوريا إلى كانتونات (مناطق إدارية).

وترأس الاجتماع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وتم تقديم نتائج الاجتماع إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وأوضحت وسائل الاعلام أن "نتانياهو يعتزم عقد اجتماع خاص في الأيام المقبلة لدراسة الموضوع بشكل أوسع، مع التركيز بشكل خاص على التهديد الذي يشكله الوجود التركي في سوريا بالنسبة لإسرائيل.

وتناولت النقاشات في الاجتماع السري الوضع في سوريا، خاصة بعد التغيرات الأخيرة في الإدارة السورية، مع تسليط الضوء على مواقف القائد العام للإدارة الجديدة أحمد الشرع. كما تم التطرق إلى المخاوف بشأن أمن الأقليات الدرزية والكردية، التي تربطها علاقات صداقة مع إسرائيل.

وأشار التقرير إلى أن إيلي كوهين، وزير الطاقة الحالي والخارجية السابق، هو صاحب الاقتراح بعقد المؤتمر الدولي حول سوريا، مع التركيز على إمكانية تقسيم البلاد إلى كانتونات لضمان حماية حقوق وأمن جميع المجموعات العرقية في سوريا.

ووفقا لكوهين، فإن الهدف من هذا الاقتراح هو تأمين الحدود الشمالية لإسرائيل، والسماح لها بالدفاع عن نفسها بشكل فعال ضد تهديدات الفصائل السورية غير الملتزمة باتفاقات الفصل العسكري.

وفي السياق ذاته، نقلت الاعلام الاسرائيلي عن مصادر أمنية إسرائيلية تأكيدها أن تل أبيب لا تخطط للاستقرار طويلاً في سوريا، لكنها لن تغادر المناطق التي استولت عليها حتى يتم تحقيق الاستقرار في البلاد.

وتعتقد هذه المصادر، أن أحد السبل التي قد تؤدي إلى الاستقرار في سوريا هو عقد المؤتمر الذي من شأنه إعادة تشكيل حدود سوريا، مما يتيح لإسرائيل سحب قواتها دون الإضرار بمصالحها الأمنية.

المنشورات ذات الصلة