زار
رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي العاصمة السورية دمشق، حيث التقى قائد الإدارة
الجديدة في سوريا أحمد الشرع في قصر الشعب، في زيارة وصفها البيان الصادر عن وزارة
الخارجية والمغتربين السورية بأنها "إيجابية".
وأوضح
البيان أن اللقاء تناول مناقشة عدة مواضيع هامة تصب في مصلحة البلدين، وأكدت
الوزارة أن الزيارة تأتي تتويجًا للدور العربي الداعم للشعب السوري، بالإضافة إلى
تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين سوريا ولبنان، مع تسليط الضوء على الروابط
الثقافية والاجتماعية القوية بين البلدين. كما تم التأكيد على أن استقرار سوريا
سيؤثر إيجابًا على لبنان والعكس صحيح.
وشدد الجانبان خلال اللقاء على دور سوريا في تعزيز المواقف العربية ودعم الاستقرار والأمن في المنطقة. كما تم التأكيد على أن سوريا اليوم تواصل مسيرتها نحو إعادة البناء في كافة المجالات، بعد أن خلف النظام السابق دولة منهارة ونظامًا مؤسساتيًا ضعيفًا.
ومن أبرز نتائج اللقاء، تم الاتفاق على استرداد كافة المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية، تأمين الحدود، والتعاون في مكافحة المخدرات. كما تم الاتفاق على متابعة قضية الأموال المفقودة للسوريين في البنوك اللبنانية، وتشكيل لجان مشتركة على كافة المستويات السياسية، الأمنية، العسكرية، والاقتصادية بين البلدين.