اشار مصدر سياسي لـ"الديار" الى ان "الاجواء السائدة في ضوء ما جرى في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية تفيد بان المناخ الذي ظلل انتخاب الرئيس عون يفترض ان يحضر ايضا في عملية تشكيل الحكومة بغض النظر عن شخص رئيسها او اسماء الوزراء وحجمها".
وتوقع المصدر ان تكون حكومة موسعة ما بين 24 و30 وزيرا لتكون ملائمة لفكرة الحكومة الجامعة بعيدا عن مفردات « حكومة الوفاق الوطني» او «حكومة الوحدة الوطنية» او غيرها. وتوقع ان تضم اسماء تمثل القوى والكتل النيابية ذات مواصفات اختصاص مطعمة باعضاء نواب، بمعنى ان تكون مختلطة خصوصا ان الحكومة الجديدة سيكون من عملها اعداد قانون انتخابات نيابية جديد كما عبر الرئيس عون في خطاب القسم.
وحسب المعلومات المتوافرة لـ»الديار»، فان مشاورات ناشطة بين بعض الكتل والنواب في الساعات الماضية تمهيدا لاستشارات بعبدا غدا، وان هناك نوعا من محاولة خلط الاوراق ستستمر في الساعات المقبلة لحسم اسم الرئيس المكلف.
وتضيف المعلومات وفق اجواء الكتل والنواب، ان الرئيس نجيب ميقاتي يتقدم بوضوح على المرشحين الاخرين، وان هناك اكثرية نيابية تتجه لتسميته لتشكيل الحكومة الجديدة.
ووفقا لما توافر لـ «الديار» ايضا، فان هناك محاولات توسيع هذا التاييد في اطار اضفاء جو وفاقي مماثل لما حصل في انتخاب الرئيس عون، لكنها لم تكتمل ولم تسفر عن نتائج ايجابية، بعد ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وبعض الكتل والنواب في اطار المعارضة لفؤاد مخزومي مساء امس.