عاجل:

نيران "مستعرة" تُحرق لوس أنجلوس.. وتحذير من "هبات الرياح"

  • ٣٤

ألقت طائرات مياها وموادا لإخماد الحرائق على تلال شديدة الانحدار لوقف انتشار حرائق الغابات في باليسديس بمدينة لوس أنجلوس الأميركية شرقا مع تكثيف جهود مكافحة النيران على الأرض وسط تحذيرات من هبات رياح تصل سرعتها إلى 70 ميلا في الساعة مما قد يزيد الأمور سوءا.

وتسببت الحرائق المدمرة في مقتل ما لا يقل عن 11 شخصًا وأحرقت أكثر من 12 ألف مبنى منذ الثلثاء، وتدمير أحياء كاملة كانت موطنًا لعقارات تقدر بملايين الدولارات. 

وفي السياق، وقال تود هوبكنز مسؤول إدارة الإطفاء بولاية كاليفورنيا في مؤتمر صحفي  إن على الرغم من احتواء 11 بالمئة من الحرائق في حي باليساديس، فقد أتت النيران على أكثر من 22 ألف فدان.

وأضاف هوبكنز أن حريق باليسديس امتد إلى حي ماندفيل كانيون.

وهناك مخاوف من وصول الحريق إلى حي برينتوود الراقي الذي يعيش فيه مشاهير.

وتوقعت الهيئة أن تشتد قوة الرياح خلال الساعات المقبلة في مقاطعتي لوس أنجلوس وفينتورا لتصل سرعتها إلى 30 ميلا في الساعة مع هبات رياح بسرعة 70 ميلا في الساعة.

وذكرت خبيرة الأرصاد الجوية في الهيئة روز شونفيلد "نحن في فترة متواصلة من طقس الحرائق الخطير حتى يوم الأربعاء".

ومن المتوقع أن تهدأ الأحوال الجوية بحلول يوم الخميس.

وقال روبرت لونا قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس إن أوامر إخلاء صدرت لنحو 153 ألف شخص مما يعني وجود 57 ألف مبنى في دائرة الخطر.

وأضاف أن 166 ألفا آخرين تلقوا تنبيهات بأنهم قد يضطرون إلى إخلاء منازلهم.

وسارعت 7 ولايات مجاورة والحكومة الاتحادية وكندا والمكسيك إلى إرسال مساعدات وفرق إطفاء إلى كاليفورنيا، إذ زادت الفرق الجوية التي تسقط المياه ومواد إخماد الحرائق على التلال المشتعلة والطواقم على الأرض لإخماد الحرائق بالأدوات اليدوية والخراطيم.

وأعلن مسؤولون حالة طوارئ صحية عامة بسبب الدخان الكثيف السام المنتشر في المنطقة.


المنشورات ذات الصلة