إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
في الوقت الذي يبحث فيه الدبلوماسيون الغربيون عن إقامة علاقات مع المتمردين في سوريا، قام الشيخ موفق طريف الزعيم الروحي للدروز في اسرائيل بزيارة إلى واشنطن للقاء أعضاء من إدارتي بايدن وترامب، لضمان حماية الدروز أثناء إعادة إعمار البلاد.
وقال الشيخ طريف: "نحن قلقون للغاية بشأن المستقبل".
تعهد قادة الثوار ببناء سوريا متسامحة مع المعتقدات الأخرى، إلا أن أعضاء الأقليات السورية مثل الدروز لا يزالون متشككين حيث أعرب الزعيم الروحي للدروز في سوريا الشيخ حكمت الهاجري عن حذره من وعود التسامح التي قدمها الزعيم أحمد الشرع، وأشار الشيخ طريف أن الشرع لا يتحرك بالسرعة الكافية وأنه يتحدث بلطف ونريد أن يترجم التصريحات إلى أفعال.
سعى الشرع إلى النأي بنفسه عن الجذور الجهادية لجماعته بهدف طمأنة الأقليات في سوريا، إلا أن بعض المراقبين أشاروا إلى أنها مجرد مواقف بهدف فتح تدفق المساعدات الخارجية.
لعب الدروز في سوريا دوراً تاريخياً مهماً حيث قادوا ثورة ضد الحكم الفرنسي في عام 1925، وعندما بدأت الثورة ضد نظام الأسد عام 2011 انحاز بعض الدروز إلى الجماعات المتمردة، إلا أن دعم الطائفة كان متبايناً مع القلق من أن الجماعات الجهادية قد تكون معادية لمعتقداتهم.