أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، أن معركة "طوفان
الأقصى" كانت بمثابة منعطف حاسم في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن
الشعب الفلسطيني لن ينسى أبدًا كل من شارك في "حرب الإبادة" ضدهم.
وأضاف
الحية: "عدونا لن يرى منا لحظة ضعف أبدًا، ولن ننسى ولن نغفر، وليس منا من
يفرط في حق تضحيات شعبنا في قطاع غزة". وأكد أن صمود الشعب الفلسطيني وبسالة
مقاومته كان لهما الدور الرئيسي في إفشال مخططات الاحتلال.
وفيما يخص الدعم الشعبي، لفت الحية إلى أن جبهات الإسناد، سواء في مخيمات اللاجئين أو في القدس والداخل المحتل، أبلت بلاءً حسنًا وظهرت بمظهر الوحدة الإسلامية والعربية في مواجهة العدوان.
وأوضح الحية أيضًا أن المجاهدين في مختلف المناطق كان لهم دور كبير في دعم المقاومة، مؤكدًا قدرة الشعب الفلسطيني، بمساعدة الإخوة والأشقاء والمتضامنين، على إعادة بناء قطاع غزة من جديد.