عاجل:

نهج ترمب يُرغم الأعداء على إعادة النظر (التلغراف)

  • ٣٥

إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل 

بعد التقلبات والمراوغة التي ميزت نهج بايدن في التعامل مع قضايا الأمن العالمي فإن عودة ترامب سيكون لها بالتأكيد تأثير محفز في حل بعض النزاعات الأكثر استعصاءاً في العالم فمجرد احتمال عودته لتولي فترة رئاسية ثانية له تأثير مفيد على الصراعات التي تمتد من غزة إلى أوكرانيا.

ففي غزة أدى وصول مبعوث ترمب ستيف ويتكوف إلى التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن، لقد كان تحذير ترامب الصريح بأن "الجحيم سيفتح أبوابه" إذا لم تفرج حماس عن الرهائن قبل تنصيبه هو الذي أثبت أنه العامل الحاسم في كسر الجمود حين أكد ويتكوف قبل سفره إلى إسرائيل بأن الخطوط الحمراء التي وضعها ترامب هي التي تقود هذه المفاوضات.

وأوكرانيا هي قضية أخرى يحرص ترمب على حلها بسرعة حيث قال إنه يريد ترتيب لقاء وجهاً لوجه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمجرد توليه منصبه لأنه جاد بإنهاء الصراعات في جميع أنحاء العالم.

إن ما يحفز ترمب على استثمار رأسماله السياسي الشخصي في حل النزاعات العالمية هو اعتقاده بأن هذه النزاعات تؤدي دائماً إلى أن يتحمل دافعو الضرائب الأمريكيون نصيب الأسد من العبء.

المنشورات ذات الصلة