علم موقع إيست نيوز من مصادر دبلوماسية
تشارك في التحضيرات الجارية لزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون غدا إلى بيروت بأنها
ستشهد محطات لافته وإستثنائية.
وفي معلومات إيست نيوز أنه بالإضافة إلى
اللقاءات الرسمية التي ستجمعه بكل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ورئيسي مجلس
النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، والرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة نواف
سلام، سيرأس الرئيس ماكرون إجتماعا للجنة الإشراف والمراقبة في مقر إقامته في قصر
الصنوبر في بيروت، وذلك للإطلاع على ما قامت به اللجنة والإطمئنان إلى المهمة التي
تتولى فيها فرنسا نيابة رئاسة لجنة الإشراف والمراقبة على وقف إطلاق النار من خلال
الجنرال غيوم بونشان.
وفي خطوة لافته ترتبط بالزيارات التي
قام بها بعد تفجير مرفأ بيروت في 4 آب 2020، سيتفقد الرئيس ماكرون منطقة الجميزة
التي تضررت بفعل الإنفجار ويطلع على مشاريع إعادة إعمار إحدى مستشفيات المنطقة
والمراكز الإجتماعية والمباني الأثرية في المنطقة التي ساهمت الهبات الفرنسية
بتمويلها.
كما يلتقي ممثلي الجمعيات والمؤسسات الأهلية
التي شاركت في عملية الترميم وعناصر إطفاء بيروت والدفاع المدني والصليب الأحمر.
تجدر الإشارة بأن ماكرون سيتناول في
لقائه مع رئيس الجمهورية التطورات في الجنوب وما يعرف بتفاهم 27 تشرين قبل 10 أيام
على انتهاء مهلة الـ 60 يوما التي تقرر اللجوء إليها.