عاجل:

الرئيس عون يستقبل شخصيات دولية ويؤكد على دعم قضايا المفقودين

  • ٣٢

استقبل الرئيس جوزاف عون في قصر بعبدا عدة شخصيات دولية ولبنانية، حيث تناول اللقاءات القضايا السياسية والأمنية والإنسانية المتعلقة بلبنان.

في أولى اللقاءات، استقبل الرئيس عون الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، السيدة جانين هينيس-بلاشيرت، التي قدمت له التهاني بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية. وقد تم خلال اللقاء مناقشة الأوضاع العامة في البلاد، بما في ذلك الوضع الأمني في الجنوب وأداء القوات الدولية هناك. كما تم البحث في سبل تعزيز عمل المنظمات الدولية في لبنان في مختلف المجالات.

وفي إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة العربية السعودية، استقبل الرئيس عون السفير اللبناني في الرياض، فوزي كبارة. تم التطرق إلى التحضيرات للزيارة المرتقبة للرئيس عون إلى المملكة، والتي ستكون أول زيارة رسمية له خارج لبنان، بناءً على الاتفاق الذي تم بين الرئيس عون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

من جهة أخرى، زار قصر بعبدا رئيس منظمة دعم الرهائن حول العالم، نزار زكا، يرافقه السيدة ديبرا تايس، والدة الصحافي الأميركي المفقود في سوريا، أوستن تايس. الرئيس عون استمع من السيد زكا والسيدة تايس إلى آخر المعلومات حول مصير الصحافي الأميركي، الذي تشير التقارير إلى أنه لا يزال على قيد الحياة.

السيدة تايس طلبت من الرئيس عون أن يسعى لبنان إلى كشف مصير ابنها، ضمن الجهود التي يبذلها البلد للكشف عن مصير المفقودين اللبنانيين في سوريا. من جانبه، عبر الرئيس عون عن تعاطفه مع السيدة تايس، مؤكدًا أنه يشترك مع أهالي المفقودين اللبنانيين في رغبتهم القوية في معرفة مصير أبنائهم. وأوضح الرئيس عون أنه بدأ بالفعل اتخاذ خطوات عملية للكشف عن مصير المفقودين اللبنانيين في سوريا، مؤكداً أنه سيبذل كل المساعي الممكنة في هذا الصدد.

وفي تعليق له بعد اللقاء، أكد نزار زكا أن منظمة دعم الرهائن ستتوجه إلى سوريا قريبًا للاجتماع مع القيادات السورية في مسعى للحصول على معلومات جديدة حول أوستن تايس. وأضاف زكا أن المنظمة وصلت إلى مرحلة متقدمة في التحقيقات، وأن هناك أملًا في الحصول على نتائج ملموسة. كما تحدث عن تعاون المنظمة مع الدولة اللبنانية لمتابعة قضية المفقودين اللبنانيين في سوريا، مشيرًا إلى أن لبنان يقدم دعمًا كبيرًا في هذا المجال.

المنظمة أكدت أيضًا أنها لم تجد أي معلومات جديدة حول مفقودين لبنانيين أو أجانب، لكنها مستمرة في البحث، معربًا عن أملهم في العثور على أدلة تؤكد مصير المفقودين، وخصوصًا عبر إجراء فحوصات الحمض النووي (DNA).

المنشورات ذات الصلة