عاجل:

ضعيفة ومعزولة لكنها صامدة .. حماس بعد وقف إطلاق النار (نيويورك تايمز)

  • ٢٧

إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل 

وجهت الحملة العسكرية الإسرائيلية ضربات مدمرة لحماس لكن الحركة لا تزال القوة الفلسطينية المهيمنة في غزة حتى بعد 15 شهراً من القصف الإسرائيلي حيث تسيطر على مخيمات النازحين وترفض الاستسلام. وعلى الرغم من أن العديد من الفلسطينيين انتقدوا قرار الحركة بشن هجوم تشرين الأول إلا أنها لم تواجه اضطرابات شعبية تذكر.

احتفلت حماس باتفاق وقف إطلاق النار المؤقت واعتبرته "إنجازاً" ويعتقد محللون على صلة بحماس أن حماس ستلعب دوراً مهماً في مستقبل غزة لأن محاولة تجاوزها ستكون مثل دفن الرأس في الرمال.

وقال بعض المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين إن الاتفاق يترك حماس في وضع مستقر لأنها كسبت الكثير من النقاط بهذا الاتفاق فقد حصلت على الأمرين اللذين كانت تطالب بهما طوال الوقت؛ إنهاء القتال وانسحاب اسرائيل.

يرى محللون أن حماس تدرك أن حل مشاكل الناس يتطلب منها الابتعاد عن الواجهة لذلك فالحركة بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية المقبولة دولياً لتقاسم السلطة وهذا ما دفع قادة حماس للإعراب عن استعدادهم للتخلي عن الحكم المدني في غزة ولكن دون تفكيك الجناح العسكري بما يشبه دور حزب الله في لبنان قبل أن تضربه إسرائيل.

المنشورات ذات الصلة