عاجل:

سياسة "اليد الممدودة".. هل تتشكّل الحكومة اللبنانية قبل مهلة الستين يوماً؟

  • ٢٦

أشارت مصادر مطلعة إلى أن العمل الجدّي انطلقت لتوزيع الحقائب واختيار أسماء الوزراء بالتنسيق مع الجميع، وأن الكفاءة هي المعيار الأساس إلى جانب البعد التمثيلي.

وتحدثت المصادر عن احتمال إن تبصر الحكومة النور قبل موعد انتهاء مهلة الستين يوماً لاتفاق وقف إطلاق النار، أي قبل 27 الجاري، في ظل رغبة محلية وخارجية بوجود حكومة أصيلة لمواكبة هذه المرحلة وتثبيت وقف إطلاق النار ونشر الجيش في الجنوب.

حيث ذكرت صحيفة "الأنباء" الألكترونية أن اتجاه الرئيس نبيه بري هو للمشاركة في الحكومة العتيدة، وأن الامر بُحث بينه وبين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال الغداء الذي أقيم على شرف الأخير في قصر بعبدا، يوم أمس الجمعة.

ويعتقد كثيرون أن المسار الذي ستسلكه مراحل التشكيل سيأخذ في الاعتبار ما تمّ طرحه من هواجس مشتركة لدى جميع اللبنانيين. ما يريده الشعب اللبناني من العهد الجديد ومن الحكومة، التي يؤمل في أن تبصر النور بسرعة هذا النور، هو أن تتمكّن من وضع العربة على السكّة الصحيحة.

كذلك تُشير المصادر المطلّعة إلى أنّ الحكومة العتيدة تعتمد سياسة انفتاحية على جميع مكونات النسيج اللبناني بكل أحزابه وطوائفه ومذاهبه ومناطقه تحت شعار "اليد الممدودة".

وهذا الشعار لمسه اللبنانيون على أرض الواقع السياسي عبر ما سمعه الرئيس المكّلف من أغلبية القوى السياسية، وبالأخصّ في محور "المعارضة" السابقة، والتي تحّولت مع انتخاب الرئيس جوزاف عون وتكليف القاضي نواف سلام إلى محور الموالاة لمسيرة عودة الدولة إلى الدولة، من كلام جامع بالنسبة إلى عدم الذهاب في الاتجاه المعاكس، أي عدم إقصاء أي مكّون من المكونات اللبنانية من ضمن سياسة واضحة المعالم والأهداف.


المنشورات ذات الصلة