عاجل:

"إيست نيوز" تتحفظ على نشر الاسماء المتوفرة، وهذه هي هيكلية اولى مشاريع التشكيلات الحكومية ومواصفات وزرائها!؟ (خاص)

  • ٧٥

"إيست نيوز" تتحفظ على نشر الاسماء المتوفرة، وهذه هي هيكلية اولى مشاريع التشكيلات الحكومية ومواصفات وزرائها!؟

18 ك 2 2025

خاص – "إيست نيوز" - ما ان انتهت جولة الاستشارات النيابية غير الملزمة التي أجراها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة القاضي نواف سلام حتى بدأت تتظهر أولى الصور العائدة لاولى التشكيلات الحكومية وحجمها وتركيبتها.

وعلى هذه الخلفية كشفت مصادر واسعة الاطلاع لموقع "إيست نيوز" ان هذه الصيغة الاولية تتحدث عن تركيبة من 24 وزيرا خالية من الاسماء التي تشكل تحديا لأحد ولا تضم وزراء سابقين ولا سيما من الحكومة الحالية. وإن عادت الامور الى امكان ان تضم أحد الوزراء السابقين اليها من باب الاختصاص يمكن ان يشكل نسبة 4 % من اعضائها  القدامى ان بقيت محصورة به فقط.

وفي المعلومات التي اطلعت عليها "إيست نيوز" ان حقيبة المالية ستبقى في عهدة الشيعة والداخلية للسنة والخارجية والدفاع للمسيحيين، ذلك ان تمسك الرئيس نبيه بري بحقيبة المالية - وقد كان له ما اراد - عطل المداورة في الحقائب السيادية الاربعة. ولكن الامر لن ينسحب على باقي الحقائب بحيث انه لن يكون هناك أي حقيبة مثبتة لأي طرف من الأطراف وسط ملاحظات عدة لا يمكن تجاهلها، وخصوصا ان اكدت الضرورات بان تكون الحقائب المرتبطة بالشؤون المالية والعسكرية والامنية والعدلية والإتصالات والاشغال والطاقة  تحت المجهر المحلي والإقليمي والدولي  قياسا على متطلبات وأولويات العهد ومعه اكثرية اللبنانيين في المرحلة المقبلة بحيث لا يرقى الشك الى كفاءة او هوية أي من هؤلاء الوزراء لما ستلقى عليهم من مسؤوليات ترقى الى الحرص على اعلى النسب من  الشفافية والحوكمة الرشيدة . ذلك ان أي برنامج لإعادة الإعمار لن يستند إلى اي من المؤسسات التي تولت هذه المهام في العهود السابقة ولا تعتمد الآليات السابقة على مستوى المجالس وادت الى هدر المليارات من الدولارات التي تحولت الى ديون بالغة الخطورة على الدولة تغطيتها من جديد فلا تتحول الى ديون "هالكة".

وإذ تتحاش "إيست نيوز" الدخول في الأسماء المقترحة والتي تتحفظ عن نشرها لألف سبب وسبب، فان بعض المعايير الاساسية باتت واضحة. فان نالت احدى  القوى الكبرى حقيبة اساسية او خدماتية سيكون لها حقيبة اخرى أو ثانية حسب أحجامهم من الحقائب العادية وفق تصنيف جديد انتهى الى إعادة نظر شاملة بشكل ملفت من بعض تلك التي كانت تحمل هذه الصفات وباتت على لائحة معاكسة قياسا على حجم معاناة اللبنانيين وما انتهت اليه الحرب الاخيرة من ترددات كبرى على اكثر من مستوى.

المنشورات ذات الصلة