بعدما هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب دول أوروبا بفرض رسوم جمركية "شديدة جداً" حذّر وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، من أنه "إذا تعرضت مصالح فرنسا للضرر فسوف نرد بإرادة من حديد"، في وقت ينذر وصول الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إلى السلطة في الولايات المتحدة في العشرين من الشهر الجاري، بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.
وقال بارو في مقابلة مع صحيفة "ويست فرانس": "من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فالعديد من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا".
وأضاف: "إذا رفعنا رسومنا الجمركية، ستكون المصالح الأميركية في أوروبا هي الخاسر الأكبر، والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية".